الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

خيانة ابو بكر و عمر و عثمان الزنادقة و مقتل ابو بكر و اتباعه و فضيحة لعمر ابن الصهاك

عندما نقرأ عن الشيخين نجد أنّ علاقتهما عريقة في القدم، تعود إلى أيام ما قبل الهجرة في مكة، ولما هاجر المسلمون إلى المدينة، حاول النبي قدر الإمكان الإخاء بين المسلمين،





فآخى بين أبي بكر وعمر، وحاول قدر الإمكان المواخاة بين أصحاب الميول والأخلاق المتجانسة (سنن الترمذي 12 / 299).




و نشعر من خلاله بانهم توئمان أو روح واحدة في جسدين، و لكن بينما أنا سارح في التاريخ و قعت في تسائل!!!




أين إختفت هذه الرموز بعد أبي بكر ( أبو عبيدة بن الجراح، خالد بن الوليد، وعتاب بن أسيد الأموي والمثنى بن حارثة الشيباني ومعاذ بن جبل، وأنس بن مالك، وشرحبيل بن حسنة)؟؟؟




فهذه رموز كانت صاخبة في عهد أبوبكر و هدئت بل بالأصح إختفت في عهد عمر بن الخطاب!!!


أول بحث قمت به هو علاقة الشيخين
توجه لي هذا السؤال أكثر من مرّة من خلال الحوار مع إخواننا السنة و هو:



لماذا آخى الرسول بين أبوبكر و عمر و هو يعلم خبثهم و نواياهم؟ لماذا لم يفرّق بينهم مثلاً؟




الجواب:

نقول إنّ ما فعله الرسول هو عين الصواب (شغل الظالم بالظالم) و خصوصاً عندما ندرس أطباعهما نرى أنّ عمر بن الخطاب كان مندفعا جسورا لا يبالي بالعواقب، وأبو بكر أقل اندفاعا منه، فكان ينصحه ويردعه عن بعض أعماله وأقواله من ما جعلهم في الحقيقة خصمان يكمن كلّ واحد للآخر و الخلاف بينهم يرجع إلى عهد الرسول كما جاء في (تفسير القرطبي 6 / 303، طبعة دار إحياء التراث العربي، وأخرج البخاري ذلك في تفسيره للآية، الخلفاء الراشدون، الذهبي ص 45):



أن الأقرع بن حابس قدم على النبي فقال أبو بكر: يا رسول الله استعمله على قومه. فقال عمر: لا تستعمله يا رسول الله. فتكلما عند النبي حتى ارتفعت أصواتهما. فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي. فقال عمر: ما أردت خلافك. قال: فنزلت هذه الآية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ (الحجرات 2)




و لو أردت أن أسرد ما الخلاف بينهم على حياة الرسول لطال بنا المقام، ولكننا نريد الإختصار المفيد و لذلك نقتصر على أساس الخلاف بينهم و هي (السلطة)، فقبل وفاة الرسول بوقت قليل بدأ المنافقون بالعد التنازلي إنتهاءً بنقطة الصفر حتى بدأ وقت التنفيذ ولم يكن إنطلاقهم الحثيث لسقيفه بني ساعدة عن فورة وعجلة ، وانما كان عن تريث وتلبّث ، ولم يحدث ما تنادوا به عن مفاجأة وعفوية ، بل عن دراسة و دراية وترصد .


أبوبكر يماكر عمر في سقيفة بني ساعدة

إنتزع أبوبكر الفريسة من فم عمر بكلّ مكر و دهاء عندما:



أتى عمر بن الخطاب ابا عبيدة بن الجراح فقال له : ابسط يدك نبايعك فإنك أمين هذه الأمة على لسان رسول الله . فقال : يا عمر ؛ ما رأيت لك تهمة منذ اسلمت قبلها ، أتبايعني وفيكم الصديق وثاني اثنين (أنساب الأشراف ج 1 ص 579 ).




فهنا يتضح بأنّ الإتفاق قد تغير فأبا عبيدة بن الجراح كان يجب عليه ردّ البيعة إلى جانب عمر بن الخطاب و ليس أبو بكر، كما صرّح بذلك عمر للمغيرة بن شعبة:




بل كان أبو بكر أعق، وهو الذي سألتما عنه، كان والله أحسد قريش كلها، ثم أطرق طويلا. فنظر المغيرة إلي ونظرت إليه، وأطرقنا مليا لإطراقه، وطال السكوت منا ومنه، حتى ظننا أنه قد ندم على ما بدا منه، ثم قال (عمر): والهفاه على ضئيل بني تيم بن مرة! لقد تقدمني ظالما، وخرج إلي منها آثما.(شرح نهج البلاغة ، المعتزلي الجزء الثاني صفحة 33 - 34)




أبوبكر يصرّح أنّ عمر بن الخطاب شيطان و ليس مؤهل أن يولى على المسلمين.




إن لي شيطانا يعتريني ، فإذا زغت فقوموني ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 - ص 169)




، ولا يعقل أن يقصد به شيطان جن، وإذا كان كذلك فكيف كان يتم الاتصال بينهما؟ وإذا كان شيطان انس فمن هو؟ وكان المقصود في قوله هو عمر بن الخطاب.




وأخرج الخطيب البغدادي عن عبد الله بن أبي الحجاج قائلا: حدثنا عبد الوارث أنه قال: كنت بمكة وبها أبو حنيفة فأتيته وعنده نفر فسأله رجلعن مسألة فأجاب فيها: فقال له الرجل: فما رواية عن عمر بن الخطاب؟ قال (أبو حنيفة): ذلك قول شيطان (تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي 13 / 388).


وروى عثمان بأن أبا بكر قال له: نعم الوالي عمر، وما هو بخير له أن يلي أمر أمة محمد ..ولو تركته (عمر) ما عدوتك، وما أدري لعلي تاركه والخيرة له أن لا يلي أمركم (كتاب الثقات، ابن حبان 2 / 192).



إذاً نصيحة أبي بكر لعمر هي أن لا يلي أمر المسلمين.



أبوبكر يعزل عمر بن الخطاب من منصبه في السلطة



قال عروة بن الزبير: إن أبا بكر الصديق أحج على الناس سنة عمر بن الخطاب، والسنة الثانية عتاب بن أسيد القرشي (مختصر تاريخ دمشق، ابن عساكر، 13 / 77).




أي أن أبا بكر عزل عمر من إمارة الحج وأرسل عتابا مكانه ولهذا الأمر خطورة بالغة في علاقة الشخصين ببعضهما ومع الخليفة، تسببت في توتر الرابطة بينهما.



دور الحزب الأموي في العلاقة بين الشيخين

كان الأمويون ينقسمون إلى ثلاثة أحزاب فمنهم مناصرون لعلي بن أبي طالب مثل خالد وعمرو وأبان أولاد سعيد بن العاص. ومنهم مناصرون لأبي بكر مثل عتاب بن أسيد الأموي (والي مكة). ومنهم متحالفون مع عمر بن الخطاب وهم الأكثر: عثمان بن عفان وأبو سفيان وأولاده عتبة ويزيد ومعاوية والوليد بن عقبة وسعيد بن العاص. وقد قتل أفراد الخط الأول بالاغتيال والشهادة في جبهات القتال. إذ حشرتهم الدولة في الحروب المتتالية بهدف التخلص منهم، ومنعت أفراد الخط الثاني والثالث من المشاركة فيها خوفا عليهم. ثم تخلص عمر وأعوانه من عتاب بن أسيد الأموي بالسم فبقي أفراد الخط الثالث يشاركون عمر في الوزارة وإمارة الولايات إلى أن قتل عمر فأصبحت الخلافة والوزارة وإمارة الولايات بيدهم!
و كان الحزب الثاني في عهد أبي بكر متوتراً، لأنّ كان همّهم وصول الخلافة لعمر ليخلّفها عثمان و بعد ذلك يتلاقفها صبيان بني أمية مثل تلقف الكرة كما قال أبو سفيان.


الإغتيال الثلاثي (إغتيال أبوبكر و طبيبه الخاص و أمير مكة)


فقد توقع أبو بكر حصول عملية اغتيال في حقه، ولتلافي الأمر، وللقضاء على المحاولات الغادرة، فقد أبقى أبو بكر طبيب العرب الحارث بن كلدة في المدينة إلى جانبه. وكان الحارث متخصصا في معرفة السموم ومكافحتها، ونجح في ذلك المضمار نجاحا باهرا، ويكفي في شهرته أنه عالج كسرى فارس وكسب رضاه ففضله ملك الفرس على أطبائه. وبلغت شهرته ومهارته في ذلك الفن أن طلب ملوك العرب منه معالجتهم.
ولما نجح في معالجة كسرى الفرس أهدى له جارية من جواريه وهي التي أنجبت زياد بن أبيه. والظاهر بأن حنكه أبي بكر وتجربته الطويلة مع عمليات الاغتيال هي التي هدته وأرشدته لاستخدام طبيب العرب الشهير الحارث بن كلدة. ولكن رجال الاغتيال خططوا لعملية اغتيال مروعة يذهب ضحيتها أبو بكر وطبيبه! فلا يتمكن فيها ابن كلدة من إبراز مواهبه ومعالجة الخليفة.



والعملية تتمثل في إعطاء أبي بكر طعاما مسموما قد سم مدة سنة لا ينفع معه العلاج. فيكون الضحية فيه الخليفة وطبيبه، وفعلا فقد الطبيب بصره على أثر الحادث، وفقد عافيته وسلامته واحتار بعلته، فلم يتمكن من معالجة نفسه ومعالجة الخليفة! وقد قال الطبيب لأبي بكر: ارفع يدك يا خليفة رسول الله، والله إن فيها السم سنة، وأنا وأنت نموت في يوم واحد، قال: فرفع يده فلم يزالا عليلين حتى ماتا في يوم واحد ( الطبقات الكبرى، ابن سعد 3 / 198).


وفي نفس اليوم إغتيل عتاب من شرفاء مكة إذ ولاه رسول الله على مكة، وأقره أبو بكر عليها ثم جعله أميرا للحاج، ومات مع أبي بكر في يوم واحد لثمان بقين من جمادي الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة (الوافي بالوفيات 19 / 439).



وبذلك يكون عتاب من رموز بني أمية وقريش.




والسؤال المفروض هو: لماذا قتلوه مع أبي بكر وفي يوم واحد، بحيث لم يسمع الواحد منهما بموت الآخر؟




الجواب:

عندما قرر جناح عمر وعثمان اغتيال أبي بكر تقرر معه عزل واغتيال المناصرين له وكان عتاب بن أسيد من المناصرين له إلى درجة تفضيل أبي بكر إياه على عمر في أمارة الحج. ولولا اغتيال أبي بكر لوصل عتاب بن أسيد إلى الخلافة، ولوصلت إلينا أحاديث في مدحه أكثر من الأحاديث التي وصلت إلينا في مدح عثمان بن عفان من قبل الأمويين. خاصة وأن مرتبة عتاب أعلى من مرتبة عثمان: فهو والي مكة في زمن الرسول ، وهو والي مكة في زمن أبي بكر. وهو أمير الحج في زمن أبي بكر. بينما لم يحصل عثمان على منصب في زمن رسول الله وفي زمن خلافة أبي بكر! والفارق بينه وبين عثمان أنهما من جناحين مختلفين في الحزب القرشي.


عزل و إغتيال لأعضاء حكومة أبو بكر

1) عزل و إغتيال خالد بن الوليد

كان عمر بن الخطاب يكن حقد على خالد بن الوليد و ذلك يرجع لكسر خالد بن الوليد ساق عمر بن الخطاب منذ أن كانا غلامين:



عن الشعبي قال : اصطرع عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وهما غلامان وكان خالد ابن خال عمر فكسر خالد ساق عمر فعرجت وجبرت ، فكان ذلك سبب العداوة بينهما (كنز العمال / ج: 13 ص: 369 )


فعندما قتل خالد بن الوليد مالك بن النويرة (رضي الله عنه) و زنا بزوجته أمر عمر بن الخطاب برجم خالد و لكن أبوبكر منعه من ذلك، و لكن سرعان ما حظي عمر بن الخطاب بالخلافة قام بعزل خالد بن الوليد. ثم قتله في حمص في سنة 21 هجرية (راجع كتاب نظريات الخليفتين 2 / 273 - 280 في شروط الولاة وإدارتهم، ترجمة خالد).



2) عزل و إغتيال جماعي لكل من (شرحبيل بن حسنة والمثنى بن حارثة الشيباني وعتبة بن غزوان ووأبا عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل و بلال مؤذن الرسول )




لقد قام عمر بن الخطاب بعزل واغتيال شرحبيل بن حسنة القائد العسكري الثاني في العراق وكان شرحبيل بن حسنة الذي هاجر إلى الحبشة، وكان من السابقين إلى الإسلام ومن قادة فتح العراق. وكان أبو بكر قد عينه قائدا لجند من جند العراق واعتمد عليه. لكن عمر بن الخطاب نزع شرحبيل بن حسنة (عند قدومه إلى الجباية)، وأمر جنده أن يتفرقوا على الأمراء الثلاثة. فقال له شرحبيل بن حسنة: يا أمير المؤمنين، أعجزت أم خنت؟ قال: لم تعجز ولم تخن. قال: فلم عزلتني؟ قال: تحرجت أن أؤمرك وأنا أجد أكفأ منك. قال: فاعذرني يا أمير المؤمنين في الناس. قال: سأفعل، ولو علمت غير ذلك لم أفعل، فقام عمر فعذره ( مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر 10 / 290).


ولم يكن شرحبيل كذلك إذ كان قد افتتح الأردن كلها عنوة ما خلا طبرية فإن أهلها صالحوه ( مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر 10 / 290).

فكان من السابقين ومن المجاهدين ومن القادة المدبرين ورغم ذلك نحاه عمر عن المسؤولية. وعين عمرو بن العاص مكانه فبدأ عمرو بإشاعة الأكاذيب ضد شرحبيل بن حسنة لإكمال ما بدأه عمر بن الخطاب. فقال شرحبيل: كذب عمرو بن العاص صحبت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعمرو أضل من جمل أهله (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر 10 / 290).

وبعد عزله عن قيادة الجيش الثاني في العراق وإشاعة الأكاذيب عليه، قتل مع بلال وأصحابه في الشام (مختصر تاريخ دمشق، ابن عساكر 10 / 290).

فكان عمر قد عزل خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة الشيباني وعتبة بن غزوان وشرحبيل بن حسنة وأبا عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وكل هؤلاء قد قتلوا في زمن خلافة عمر بن الخطاب! ومن الذين عزلوا ولم يقتلوا كان أنس بن مالك إذ كان شاذا عن تلك القاعدة ولكل قاعدة شواذ. ولقد مات ابن الجراح ومعاذ وشرحبيل وبلال في وقت واحد! وادعت الدولة بأن بلالا ومجموعته قد قتلوا بدعاء عمر عليهم! ولم يكن بلال من خط أبي بكر بل كان مخالفا أيضا إذ ذكر الجاحظ: وكان بلال وعمار يطعنان على أبي بكر وعمر ( العثمانية ص 21).

وكان بلال مخالفا لعمر ويأوي معارضيه. وقالوا بأن عمر بن الخطاب قد قال: اللهم اكفني بلالا وأصحاب بلال. قال: فما حال الحول عليهم حتى ماتوا جميعا (مختصر تاريخ دمشق، ابن عساكر 10 / 290).



والظاهر أن الدولة قد شككت في قبول الناس بموت هذا العدد الكثير من الزعماء المعارضين بصورة طبيعية وفي وقت واحد.





سؤال يطرح نفسه! : لماذا إذاً أوصى أبوبكر عمر بن الخطاب بالخلافة من بعده؟




الجواب:

كانت وصية أبي بكر المزورة لعمر قد كتبها عثمان بن عفان بخطه بعد موت أبي بكر وجاء فيها:



بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجا منها، وعند أول عهده بالآخرة داخلا فيها، حيث يؤمن الكافر، ويوقن الفاجر ويصدق الكاذب، إني استخلف عليكم بعدي عمر بن الخطاب، فاسمعوا له وأطيعوا. وإني لم آل الله ورسوله ودينه ونفسي وإياكم خيرا، فإن عدل فذلك ظني به، وعلمي فيه، وإن بدل فلكل امرئ ما اكتسب، والخير أردت، ولا أعلم الغيب. وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (الشعراء 227) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (مختصر تاريخ دمشق، ابن عساكر 13 / 120).



أولاً: أهم دليل على زيف وصية أبي بكر بقاء الوصية بخط عثمان ودون شاهد ودون إمضاء. فلو كان أبو بكر (الذي كان يقرأ ويكتب) لم يتمكن من الكتابة في ساعة من الزمن فلماذا لم يكتبها بعد ما أفاق من ذلك، وإذا لم يتمكن من إيجاد شاهد على ذلك فلماذا لم يشهد الناس عليها عندما حضروا!


ثانياً: هذه الرسالة أنها مكتوبة بنفس غير نفس أبي بكر، فأبو بكر قال في خطبته الأولى للمسلمين:



إن استقمت فتابعوني وإن زغت فقوموني (تاريخ الطبري 2 / 460، حوادث سنة 11 هجرية).




بينما في هذه الرسالة طلب بتبعية قسرية لعمر بن الخطاب. وفي خطب أبي بكر وعظ وإرشاد وهذه الوصية المزورة ليس فيها ذلك بالرغم من أنها وصية موت، إذ قال أبو بكر في خطبته الأولى:




أين الملوك الذين أثاروا الأرض وعمروها قد بعدوا ونسي ذكرهم (تاريخ الطبري 2 / 460، حوادث سنة 11 هجرية).


والآية القرآنية التي ذكرها عثمان في الوصية لا تتناسب مع وصية يوصي بها رجل مشرف على الموت بل هي تهديد للمعارضة من قبل مشرف على الحكم! وينقص الوصية دعاء أبي بكر لنفسه بالرضا الإلهي والاستغفار، وهو القائل في أواخر أيام عمره:




طوبى لمن مات في النأنأة (أي في أول الإسلام) قبل تحرك الفتن (تاريخ الخلفاء، السيوطي ص 98).


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هناك تعليقان (2):

  1. السنه بيقولو انو الرسول قال لو كان من بعدي رسول لكان عمر هل صحيح هذا الحديث فانا لا اصدقه

    ردحذف